
منهج التحفيظ للمعلم والتلميذ
المؤلف : حامد محمد سعيد الزريقي
درا النشر : ذاتي
تاريخ النشر : 2025-09-20
نوع الطباعة : Parperbook
نبذة عن الكتاب
منهج التحفيظ للمعلم والتلميذ كما هو إسمه وكما يقال يُعرف الكتاب من عنوانه منهج التحفيظ للمعلم والتلميذ عبارة عن بحوث بسيطة ومعلومات مختصرة كنت أقوم بها أيام حفظي للقرآن الكريم حيث كنت أتمنى مثل هذا المنهج أيام دراستي وتعلمي للقرآن الكريم وأستمريت فيه تدريجياً كأي طالب بدأت بالتجويد ثم المتشابهات ثم بعض المعاني والكلمات ثم أجتهدت في إكماله كما ترون وإن لم يكن بالصورة المطلوبة والتنسيق المطلوب ولكني ما زلت أحوال إعداده وتجهيزه على الشكل المطلوب ورأيت بعد أن أكملت أركانه الأولى والصورة الأولى له أن أطلقه لمن بعدي وأن يكون فريق النشر في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عوناً لي في ذلك حيث وكما قلت لكم في البداية أني كنت أتمنى وأبحث عن مثله أيام تعلمي ودراستي وحفظي للقرآن الكريم حيث أغلب المناهج معقدة ومغلوطة بل وربما متطرفة أقولها بكل صراحة وبكل وضوح فترى بعضها تغلوا في جانب الحفظ والتجويد وأحكامه الى درجة معرفة مواقع سطور الآيات وعددها وكلماتها وتهمل جانب التفسير والفقه والأحكام والبعض يغلوا في هذا الجانب الذي هو مقابل له فتبالغ وتغلوا في جانب التفسير والتعليل وأسباب النزول لدرجة إتاهة الناس وضياعهم والأخرى تغلوا في جانب المسابقات والأناشيد والفقرات التحفيزية والتنشيطة لكن حتى تحول الموضع الى لغو ولهو حديث بدل أن كان ذكرى وموعضة للناس فكما قلت تجدون الكثير من المناهج لكنها كبيرة وواسعة ومعقدة بل وربما كما قلنا بعضها مغلوط ومتطرف ويحرف الطالب عن المعنى الأصلي والحقيقي للآية والسورة بل والهدف الرئيسي والأساسي من القرآن ذاته ومن هدف حفظه وتعلمه وكما فهمتم فأني أعددت هذا المنهج لي شخصياً وأنا ما أزال أدرسه وكما قلت قمت بإعداده بهذه الطريقة المبسطة وما يختلف به عن بقية الكتب أنه بسيط وسهل وجامع وقد حاولت أن أعده من وجهة نظر طالب ليكون اللبنة الأساسية للطالب ويكون مصاحباً له من أول يوم ينطلق فيه لحفظ القرآن حتى يسهل عليه حفظه وتعلمه ودراستة على الشكل المطلوب وبالوجه المطلوب وحرصنا على إعداد ما يجمع الناس وترك ما تاشبه منه حتى نتجنب الفتنه والتفريق وأن نلتزم بمنهج الوسطية التي أمرنا الله بها وأن نقول آمنا به كلٌ من عند ربنا وأن نحقق الهدف الأساسي والرئيسي لحفظ وتعلم القرآن وبأقل جهد وبأسرع وقت ورأيت أن أطلقه لمن بعدي حيث لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه وأكثر من ذالك طمعاً في قوله وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين وليس هذا إلا من فضل ربي الذي علم الإنسان مالم يعلم ليبلوني أأشكر أم أكفر وماتوفيقي إلا به سبحانه الذي أرجوا أن تكون هذه هي البداية وأن يوفقني الله للإكمال فيها والثبات عليها والخاتمة بأحسن من البداية
وإذ لا يوجد لدى شخص في هذه الحياة إلا ما قدم لنفسه عند ربه وماتقدموا لإنفسكم من خير تجدوه عند الله وأتمنى أن يقبل الله مني ذالك قبل أن أقول يا ليتني قدمت لحياتي
وأتمنى أن تكون كلمة حق لي في حياتي وعلم ينتفع به بعد مماتي
وإن كان شيئاً بسيطاً تذكرت قوله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم
ومن هنا أنصح زملائي وأقراني بإن لا يبخلوا بأي علم مهما كان بسيطاً فمع النية الصادقة هو عند الله كبير وعظيم
بل وأكثر من ذالك سؤ الفعل مع حسن النية أفضل عند الله من عمل صالح خالطه الرياء والشرك فأفسده وأحبطه وتذكر أنك تقابل الله بقلبك ونواياك لا بعملك وأفعالك.
أرجوا أن يوفقني الله لما يحبه ويرضاه وأن يكون كتابي له من إسمه نصيب ووان يكون المعرض االإسلامي ععونا للي ففي نشره وتسويقه
والحمد لله رب العالمين