التوجيه الأصولى للصفة فى آيات الأحكام وأثره فى الفروع الفقهية

*أصل هذا #الكتاب (رسالة ماجيستير)

يقول المؤلف : عن اختياره لموضوع الكتاب

1- العناية بكتاب الله (عز وجل) فقهًا ومتابعة لأحكامه على بصيرة.

2- إبراز الجانب التطبيقي لأصول الفقه، وربطه بالجانب النظري، وتنمية الملكة الأصولية والاستنباطية لدى الباحث وقدرته على فهم الكيفية التي يتم من خلالها تفريع المسائل، وذلك لا يتم إلا من خلال ربط الجانب النظري بالتطبيقي في علم الأصول.

3- الرغبة في إثراء الجانب التطبيقي لعلم أصول الفقه، حيث إن هذا الجانب لم يحظ بقدر كبير من العناية، فإن كثيرًا من كتب الأصول كانت تركز على الجانب النظري التقعيدي، من خلال تحديد القواعد والضوابط الأصولية، من غير توسع في الجانب التطبيقي، الذي يبرز الثمرة الفقهية لعلم الأصول.

4- هذا الجانب -أعني التطبيقي- يبين مدى أهمية كتاب الله  في رسم وتحديد القواعد الأصولية، وأنه المنطلق الذي يمكن من خلاله للأصولي أن يدرك الثمرة التي يخرج بها من وضع تلك القواعد، ألا وهي قدرته على الاستنباط والتفريع على المسائل، كما أن ربط المسائل الأصولية بكتاب الله يقرب فهمها لدى القارئ.

5- موضوع «التوجيه الأصولي للصفة في آيات الأحكام وأثره في الفروع الفقهية» يطرح اتجاهًا متميزًا في دراسة الصفة الأصولية، وذلك بوضع تصور أصولي كامل عنها بعد بحثها من جميع جوانبها، ولم شتات ما تناثر من قضاياها بين بطون الكتب وما يترتب عنها من قواعد وأحكام في المذاهب الفقهية انطلاقًا من النص القرآني، وذكر أمثلة غير تلك الأمثلة التي تعارف عليها الأصوليون، حتى إن الناظر في كتبهم ليكاد يظن أن تلك الأمثلة القليلة هي كل ما يمكن حصره أو العثور عليه.

6- إنني لم أجد -حسب علمي- بحثًا مختصًّا بالتوجيه الأصولي للصفة يجمع شتات مسائله الأصولية، وأحكامه الفرعية المترتبة عليه في رسالة علمية (ماجستير أو دكتوراه).

7- جاء اختياري لهذا الموضوع -أيضًا- بعد استشارة بعض أساتذتي، وأهل العلم من أصحاب التخصص، الذين أشاروا علي بمثل هذه الموضوعات التي تهدف إلى التجديد في هذا الفن.

8- فتح باب الاجتهاد في الأحكام الشرعية بما يتناسب وطبيعة العصر.