كتاب الحياة من منازل اليقين إلى معارج الإصلاح - مجلدين -

كتاب الحياة لمن أراد الحياة على وفق أمر الله - عز وجل - ، لمن أراد حياة قلبه بحقائق الإيمان فيحيا حياة مختلفة ، حياة طيبة لها مذاقها وحلاوتها بالقرب من الله - تبارك وتعالى -  ﴿ أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ ) [الأنعام : 122] ، ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا یُحۡیِیكُمۡۖ ﴾ [الأنفال ٢٤]

في زمن استولت معاني المادية والطين المسنون ، ودُفنت كثيرٌ من معالم الروح ، نحتاج إلى استفاقة ودفقة من نهر الحياة المبثوث في الكتاب والسنة. وكيف يُصنع به الإنسان الرباني معاني السماء بالأرض والدنيا بالآخرة ، وتكتمل فيه جوانب الشخصية المسلمة المتكاملة ، في عقيدتها وعبادتها ومعاملاتها وسلوكها ودعوتها وبلاغها لرسالات الله ...

الكتاب مقسم على عشرة أبواب - كل باب من عدة فصول - بسبع مقامات يقطعها السائر إلى الله حتى تكتمل في وجدانه وضميره المرتبة الثامنة من منزلة الحياة التي ذكرها الإمام ابن القيم - رحمه الله - في "مدارج السالكين" ، وهي تعد محور ارتكاز هذا الكتاب ، فهو بحث في معنى الحياة وحقائقها ومراتبها وشروطها ولوازمها وآثارها في الكتاب والسنة وكلام السلف والعلماء الربانيين والحكماء العارفين

في هذا الكتاب

- مقام التوحيد .

- مقام التلقي لرسالات الله .

- مقام المناجاة والدعاء .

- مقام التصفية والتهذيب .

- مقام التحلية وعبادات القلوب .

- مقام البلاغ والإصلاح .

- مقام الحياة .